رابطة شباب اسدود


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رابطة شباب اسدود
رابطة شباب اسدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قناة غزة

أسدود عبر التاريخ

اذهب الى الأسفل

أسدود عبر التاريخ Empty أسدود عبر التاريخ

مُساهمة من طرف سعدي جودة الأربعاء أبريل 06, 2011 9:33 pm



أســـدود .....
كانت قرية عربية تقع شمال شرقي غزة على الطريق الرئيسية التي تربط السهل الساحلي لفلسطين
و ترتبط بالقدس بعدة طرق و بها محطة سكة حديد لقطار القنطرة - حيفا نشأت القرية على ربوة ترتفع عن سطح البحر 42 مترا و تبعد عن شاطئ البحر المتوسط 5 كم و تبعد 6 كم عن نهر سكرير ( صقرير ) الذي يمر بشمال القرية متجها نحو البحر،

اسدود قبل الميلاد
يرجع تاريخ أسدود إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد ، كما دلت الحفريات الأثرية و سكانها الأولون هم العناقيون وهم من القبائل الكنعانية التي سكنت الساحل الفلسطيني و جنوب فلسطين في العصور القديمة ولقد أطلق عليها العناقيون أسم
(( أشدود )) بمعنى الحصن وهذا اسمها الأصلي و ليس كما يظنه البعض أنه الاسم العبري
حيث يطلق عليها الصهاينة الآن هذا الاسم (( أشدود )) ، { لاحظوا كيف يسرقون تراثنا }
وكانت اسدود ميناء ً هاماً و مركزا تجارياً و في القرن الثاني عشر قبل الميلاد نزل الفلسطينيون الساحل الفلسطيني و جعلوا أسدود إحدى أهم مدنهم الخمسة الرئيسية و مركز عبادة إلههم [ داجون ].
و في حوالي 1050 قبل الميلاد هاجم اليهود أسدود ولكن الفلسطينيين انتصروا عليهم في معركة " رأس العين " قرب يافا و استولوا على ( تابوت العهد ) الذي كان يحفط فيه اليهود شرائعهم .و قد دلت الحفريات التي التي جرت في الستينات من القرن الماضي على أن أسدود الفلسطينية كانت على جانب كبير من من الحضارة و الغنى و قد اكتشفت بها أختام و ألواح و أوان دينية مختلفة
ولقد كان لموقع أسدود على الطريق بين مصر و سوريا أهمية كبيرة و لقد جر عليها ذلك كثيرا من الحروب و الويلات و خاصة الحرب التي نشبت بين بين الأشوريين و المصريين الفراعنة وفي سنة 734 قبل الميلاد استسلمت المدينة إلى " تغلات بلاسرالثالث " ملك أشور ، و في سنة715 قبل الميلاد نشبت بها ثورة ضد الأشوريين بتحريض من " شاباقا " فرعون مصر فأرسل " صارغون الثاني " ملك أشور قواته لمحاصرتها ودام الحصار ثلاث سنوات تمكن نهايتها ( 711 ق . م ) من اقتحام المدينة و إخضاع ملكها ، و أسكن فيها مستوطنين أشوريين و أصبحت أسدود عاصمة لولاية أشورية ، و في عهد " أشوربانيبال " ( 668 - 625 ق . م ) فرض بساميتكوس فرعون مصر الحصار على أسدود . و وصف المؤرخ هيرودوتس هذا الحصار بأنه أطول حصار في التاريخ !! للأن المصريين لم يتمكنوا من أخذها إلا بعد 29 سنة ( من عام 659 ق . م إلى 630 ق . م )
أسدود في القرن السادس ق . م .
و في القرن السادس قبل الميلاد كانت أسدود عاصمة الفلسطينيين مدينة مزدهرة للغاية مما جعل هيردوتس يسميها ((( مدينة سوريا الكبرى ))) و لما استولى الفرس على مصر في أواخر هذا القرن استولوا في طريقهم على أسدود و كل فلسطين و قد قاوم أهالي أسدود في ذلك الوقت إرجاع اليهود
من بابل إلى القدس و ندد " نحميا " حاكم القدس اليهودي الموالي للفرس بالفلسطينيين في أسدود الذين كانوا يتكلمون بلغة غير يهودية .
سأكتفي اليوم بهذا القدر و إن شاء الله أكمل لكم في حلقات قادمة عن أسدود في القرن الرابع قبل الميلاد حتى الوقت الحاضر
_____
أسدود في القرن الرابع عشر و ما بعده:

في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وقعت أسدود تحت سيطرة الإسكندر المقدوني و بقيت في العصر الهليني

عاصمة لمنطقتها و عرفت في ذلك الوقت باسم أزوتوس . و على الرغم من أسدود عاصمة النزاعات المستمرة

بين البطالسة و السلوقيين خلفاء الإسكندر في مصر و سورية فإنها شاركت في ازدهار المدن في العصر الهليني

و يقول العالم باير أن ضخامة المدينة و كذلك اتساع المنطقة التابعة لها كانا السبب الذ دعا اليهود إلىلا الإنقضاض

على المدينة في " عهد المكابيين " ففي سنة 165 ق . م . استولى المكابيون على المدينة و هدموا هيكلها و جعلوها

هي و ضواحيها من القرى و المزارع طعمة للنار

و في سنة 63 ق . م دخل الرومان البلاد و استولى القائد " بومبي " على أسدود و جعلها جزءاً من ولاية سوريا

و قد وجدوها مهدمة فأعاد القائد غابينيوس بناءها 0

وهبها أغسطس قيصر إمبراطور روما إلى هيرود الكبير الذي تركها لإخته " سالومي" ثمة إلى اختها " ليفيا " ثم تورثها الأمبراطور طيباريوس

في سنة 38 ميلادية تنصر سكان أسدود مع غيرهم من سكان الساحل الفلسطيينيين من أسدود حتى قيسارية

في عام 400 م كانت أسدود مركزا ً لمقاطعة تشمل قرى كثيرة منها قرى " عاقر و قطرة و إدنبة " و إلى جانب مدينة أسدود

التي كانت تدعى أزوتوس هبوم ِ Azutus Hippum مدينة أخرى هي أزوتوس بارالياس Azutus Paralias

أو أسدود على البحر و هذه المدينة الأثرية القديمة هي التي تعرف بمينة أسدود أو مينة القلعة كما سميت في العهد الإسلامي .

دخلت أسدود في حوزة العرب المسلمين في القرن السابع الميلادي أي في الفتوحات الإسلامية و ذكرها كتاب المسلمين القدامى باسم (( أزدود ))

و يذكر ابن ( خرداذبة ) في ( المسالك و الممالك ) ( القرن الثالث الهجري ) أن ( أزدود ) كانت محطة على طريق

البريد بين مصر و الشام و يذكر (المقدسي ) في ( أحسن التقاسيم ) أن أزدود كانت من بلاد التي كان فيها رُبط للمسلمين محصنة بالأبراج على الشواطئ الفلسطينية في القرن الرابع الهجري

· الآثار الإسلامية في أسدود .

من الآثار الإسلامية في أسدود مسجد أقيم على المزار الذي كان يعرف باسم مزار الصحابي سلمان الفارسي رضي الله

عنه حيث كان يعتقد أن مدفون هناك و قد أثبتت الأبحاث إن هذا القبر هو للصحابي عبد الله بن أبي السرح رضي الله

عنه و قد بني هذا المسجد سنة 667 هـ / 1148 م في عهد الظاهر بيبرس و يوجد بها مقام الشيخ إبراهيم

المتبولي و هو ولي مشهور مصري الأصل رحل إلى أسدود بعد خلافه مع مع السلطان المملوكي "" قايتباي ""

ثم مات فيعا سنة 877 هـ / 1472 م وقد عمر المقام سنة 1275 هـ 1858 م

و يوجد في أسدود كذلك مقام يعرف بمقام أحمد أبي إقبال و هو شخص غير معروف لأهل أسدود و عند مصب نهر سكرير المجاور تلة صخرية عليها مقام للنبي يونس عليه السلام . و في أسدود مسجد جامع يسمى جامع سيدي عامر

به عمود رخامي أبيض قديم يسند أقواس البناية .و يوجد حول أسدود عدد كبير من الأعمدة الأثرية المتكسرة

و عدد من الخراب تضم آثاراً من بقايا أسدود القديمة .

· أسدود قبل حتى 1948 م .

· كانت مساحة أراضي أسدود 47871 دونما ً ( الدونم = 1000 م2 ) منها 1016 دونما للطرق و الأودية

و 2487 دونما ملكها الصهاينة و هي أكبر قرية في قضاء غزة من حيث مساحة أراضيها

تتوافر في أسدود مقومات الزراعة الناجحة لخصب تربتها و هطول الأمطار الكافية و وجود الآبار التي تتراوح أعماقها ما بين 16 و 34 مترا

· أهم منتجات أسدود الزراعية الفواكه و الحبوب و خاصة الحمضيات و العنب و التين و القمح و الخضراوات

و تعتبر الزراعة هي الحرفة الرئيسة لأهالي أسدود تتلوها التجارة حيث كان يقام بها سوق أسبوعية كل يوم أربعاء

يؤمها سكان القرى المجاورة

موقع أسدود الجغرافي هام جدا جذب السكان للإقامة فيها فنما سكانها من 2566 نسمة عام 1922 إلى 3138

عام 1931 إلى 4630 عام 1945 و ما يزيد عن خمسة آلاف عام 1948 م بلغت مساحة القرية العمرانية 131

دونما وكان بالقرية مسجدين و مدرستين إحداهما للبنبن و الأخرى للبنات و محلات تجارية متنوعة

دمرها اليهود عام 1948 بعد أن هُجر معظم سكانها قصرا ً و أقيم على أراضيها مدينة و ميناء أشدود


أشدود هو الاسم الكنعاني للمدينة كما ذكرنا سابقا
[/center]

سعدي جودة

ذكر
عدد الرسائل : 33
العمر : 71
الموقع : الرياض
نقاط : 63
تاريخ التسجيل : 11/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى